صندوق التنبيهات أو للإعلان

ما زال الأمل ينادى


أخى /أختى
حينما ينتهى اليوم بحلوه ومره ، حينما تخلو بنفسك ، حينما تغلق على نفسك الغرفة الخاصة بك ماذا تقول ؟ ، كيف ترى نفسك وهى تتضح لك أمام عينك فى صورتها الحقيقية ؟
بعد طول غياب عن الحقيقة التى نهرب منها جميعا إلا من رحم ربى الذى يري نفسه ويوقفها عند كل خطوة يخطوها ويضع لنفسه الخطط والبرامج العملية التى تؤهله لمواجة هذا المجتمع بكل فئاته ليصل فى النهاية لتحقيق رغبات نفسه سواء أكانت رغبات شيطانية أو رغبات محمدية .
دعنى أقول لك ولنفسى مازال هناك أمل وفرصة بل وفرص للتغيير ولك نحن من غضضنا بصرنا عن صورتنا الحقيقية التى تملك الكثير والكثير من الصفات والقدرات الإنسانية الجبارة أخى / أختى لا أطيل ولكن هذه بعض المحفزات التى حينما أعرضها أمام عينى أرى الوجود جميلا وأن لدى الكثير ما أفعله وأقدمه إن لم يكن لخدمة دينى فهو فى النهاية سيرقى بى على المستوى الشخصى وحبذا إن اجتمع الحسنيين
والذى يرى نفسه بغير جمال ......لايرى فى الوجود شيئا جميلا
إذا رأيت صورة نفسك قاتمة أمام عينيك فتذكر :/
1- إن الإرادة القوية قادرة على التغلب على كثير من متاعب الإنسان ، وإن أخطر شيئ على المريض استسلامه لمرضه وتقلبه بين يدى الأطباء وكثرة تعاطى الأدوية ( حسن دوح )


حينما تحدثك نفسك بالضعف وأنك دون الناس وأنك لاتستطيع وأنك ........وأنك .......وأنك فقل لها
2- كل ما كان على خريطة الأمس هو الآن على خريطة القرن الواحد والعشرين
أخى فى الله / أختى الفاضلة
بعد هذة الكلمات البسيطة ماذا ترى هل تريدنى أن أكمل لك وأزين لك الأمر من السهل على هذا ولكن كل الكلمات المرطبة للألم لا تأتى بمرادها إلا إذا أحس المريض وأشعر ننفسه بالتحسن
إن ما أريده لى ولك أن تخرج كلمة بسطية منى ومنك من أعماق قلبك نحو التغيير
والآن أترك نفسى وإياك لصياغة حياتنا من جديد نحو الأفضل الذى نريده لأنفسنا وأمتنا ولننظر ماذا نقدم

والسلام عليكم